12/12/2020 23:28:45
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى السنوية الخامسة لاعتماد اتفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ، تتشكل حركة واعدة من أجل تحييد أثر الكربون. وبحلول الشهر القادم، ستكون البلدان التي تمثل أكثر من 65 في المائة من غازات الاحتباس الحراري الضارة وأكثر من 70 في المائة من الاقتصاد العالمي قد التزمت بالوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول منتصف القرن.
هذا ما جاء في مقال للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نشرته صحف عديدة، قبيل قمة الطموح بشأن المناخ التي تعقد في 12 كانون الأول/ديسمبر، بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة لاتفاق باريس للمناخ.
وقال الأمين العام، في المقال، إن المؤشرات المناخية الرئيسية آخذة في التدهور. وفي حين أن جائحة كـوفيد-19 قد خفضت الانبعاثات مؤقتا، فإن مستويات ثاني أكسيد الكربون لا تزال في مستويات قياسية - وهي آخذة في الارتفاع. وكان العقد الماضي هو الأعلى حرارة في سجلاتنا.
التعافي من الجائحة يمنحنا فرصة غير متوقعة ولكنها حيوية للتصدي لتغير المناخ، أنطونيو غوتيريش
كما انخفض الجليد البحري في منطقة القطب الشمالي في تشرين الأول/أكتوبر إلى أدنى مستوى على الإطلاق، وأصبحت الحرائق المروعة والفيضانات والجفاف والعواصف هي الوضع الطبيعي الجديد على نحو متزايد.
وحذر الأمين العام من أن "التنوع البيولوجي ينهار، والصحاري تتمدّد، والمحيطات تصبح أدفأ وتختنق بالنفايات البلاستيكية. ويفيدنا العلم بأنه ما لم نخفض إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 6 في المائة سنويا منذ الآن وحتى عام 2030، فستتفاقم الأمور". وقال: بدلا من القيام ذلك، فإن العالم يسير على الطريق نحو زيادة سنوية نسبتها 2 في المائة.
المصدر :موقع الامم المتحدة الاخباري
لمتابعه الخبر : اضغط هنا